الرباط-قمر خائف الله
قبلت السلطات الجزائرية طلب إعادة جثمان عبد العالي مشيور، الذي قُتل إلى جانب شابين آخرين قبل عشرة أيام على يد خفر السواحل الجزائري، إلى المغرب، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة متطابقة.
و نقلا عن محامي عائلة الضحايا، فإن السلطات الجزائرية إشترطت تصريحا قنصليا لترحيل جثمان الشاب المغربي المقيم في فرنسا.
المصدر ذاته أكد أن محامي عائلة الضحايا قال أنه “تم التواصل مع مصالح وزارة الداخلية الجزائرية لتتم إحالتهم على سلطات ولاية تلمسان، التي طالبتهم بتصريح قنصلي يثبت أن الجثة سيتم استقبالها من طرف السلطات المغربية”.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن عائلة الضحية عليها “استكمال الملف الاداري من أجل السماح بتحديد الهوية الرسمية والتأكيد الطبي للوفاة وعدم وجود أي عائق قانوني أمام التسليم”.
ومرت قرابة أسبوعين على الواقعة، دون أن تتمكن عائلة مشيور من استعادة جثمان ابنها عبد العالي لدفنه بمسقط رأسه بمدينة وجدة، فيما لم تتمكن عائلة الصنابي من معرفة مصير ابنها القابع بسجون الجزائر.