الدار البيضاء-متابعة
في أعقاب الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، يوم أمس، والذي راح ضحيته حسب آخر المعطيات المحينة لدى السلطات الرسمية أزيد من 800 قتيل.
وعرفت تسعيرة سيارات الأجرة، المصطفة بالقرب من محطة مدينة إنزكان تصاعدًا في أثمان الرحلات بشكل مفاجئ وملحوظ؛ حيث قام بعض سائقي سيارات الأجرة باستغلال الظروف الطارئة للمواطنين لمضاعفة التسعيرة وزيادة تكلفة الرحلات.
فرغم الدعوات العامة للتضامن ومساعدة المتضررين من الزلزال، إلا أن بعض سائقي الأجرة اختاروا الاستفادة من الحالة الراهنة لتحقيق أرباح إضافية؛ حيث تباينت تسعيرات الرحلات بشكل كبير عن المعتاد، وذلك بالقرب من محطة الأجرة الرئيسية في المدينة.
وفق ما أورده الصحفي محند أوبركة، على صفحته الفيسبوكية، فقد أبدى العديد من المواطنين استياءهم من هذا الارتفاع المفاجئ في تكلفة الرحلات، حيث يعتبرونه استغلالًا للوضع الراهن.
وتظل قضية تسعير سيارات الأجرة في إنزكان موضوعًا حساسًا يتطلب تدخلًا فوريًا لحماية حقوق المواطنين وضمان عدم استغلال الأزمات للربح غير المشروع.