وجدة- إدريس العولة
قامت صبيحة هذا اليوم كل المراكز المخصصة لاستقبال المواطنين والمواطنات الراغبين في التبرع بالدم بمدينة بوجدة. بوقف عملية تسجيل المتبرعين، ودعتهم إلى العودة في اليوم الموالي.
وأرجعت السبب في ذلك إلى الكم الكبير للمواطنين الذين يودون التبرع بالدم. إذ لا يمكن في هذه الحالات للمراكز استيعاب هذا الكم الهائل المتبرعين، لأن العملية تتطلب إمكانيات بشرية وتقنية كبيرة.
وتوافد المئات من ساكنة مدينة وجدة، منذ إعلان حملة التبرع بالدم لفائدة ضحايا زلزال منطقة الحوز. على كل المراكز المخصصة لذلك، تلبية لنداء الوطن.
وفي السياق ذاته، تعتزم مجموعة من هيئات المجتمع المدني بوجدة والنواحي. تنظيم قوافل إنسانية في إتجاه المناطق المتضررة من الزلازل المدمرة التي ضربت مجموعة من المناطق بجنوب المغرب ليلة أول أمس الجمعة.
وإلى ذلك، بين هذا المصاب الجلل على مدى تلاحم كل المغاربة على اختلاف فئاتهم العمرية والاجتماعية، حيث عبر الجميع عن استعداده للتضامن من ضحايا الزلازل كل حسب إمكانتية ومن منطلق مكانته.