24 ساعة ـ متابعة
أفاد وزير الداخلية في الحكومة الليبية عصام أبوزريبة، أن عدد القتلى تجاوز الألفي قتيل، مشيراً إلى أن المفقودين الذين جرفتهم السيول بالآلاف نحو البحر.
ووجه أبوزريبة، اليوم الاثنين، نداء استغاثة لكل المنظمات الدولية والمحلية بتقديم يد العون.”.
وأظهرت مشاهد مروعة، السيول العنيفة التي ضربت المدينة بعد فيضان الأودية وجرفها للمنازل الآهلة بالسكان.
ودفعت تلك الأوضاع المأساوية حكومة أسامة حمّاد إلى إعلان درنة التي تضم 100 ألف نسمة. وتقع في وادي نهر يحمل الاسم ذاته، “منطقة منكوبة”.
فيما أطلقت لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب، نداء استغاثة عاجلا للمجتمع الدولي. والدول الجارة والصديقة من أجل مساندة جهود السلطات مواجهة الإعصار. وأكدت في بيان أن الأوضاع الإنسانية في عدد من مدن إقليم برقة تعتبر كارثية وخارجة عن السيطرة.
بدوره، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أن حكومته بدأت بتحويل أموال لجميع البلديات المتضررة من السيول شرق البلاد.
يذكر أن العاصفة ضربت شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية، إضافة إلى بنغازي حيث تم الإعلان عن حظر تجول وإغلاق للمدار لأيام.