24 ساعة ـ متابعة
قال الخبير السياحي مايكل دايموند إن مراكش، وهي أقرب المدن السياحية لموقع الزلزال، تظل آمنة بشكل عام للزوار. وأشار إلى أن الحياة تستمر بشكل طبيعي هناك.
وأكد دايموند، المتخصص في السياحة المغربية، في تصريح لل”واشنطن بوست” الأمريكية، أن الجولات السياحية وزيارات المتاحف. ما زالت مستمرة في مراكش، على الرغم من الوعي بالوضع الصعب الذي يمر به السكان في المناطق المتضررة.
وأشارت الصحيفة في تقريرها حول سلامة السفر إلى المغرب إلى أن المزاج العام في المغرب هو الحداد، مع اسمرار جهود دعم الأيام الرسمية للحداد التي أعلنتها الحكومة المغربية ودعم جهود الإنقاذ.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين سياحيين في المدينة أن معظم مناطق مراكش تبقى آمنة من الكوارث. وأن المطارات والفنادق والطرق السريعة جاهزة لاستقبال الزوار.
وشدد التقرير على أهمية دعم المنطقة من خلال التبرعات أو الزيارات السياحية لإعادة بناء المناطق المتضررة والمساهمة في تعافيها.
وأشار الخبير السياحي، إلى أنه من المهم أن يتخذ المصطافون القرارات الحذرة. موضحا في المقابل أن غالبية المناطق آمنة في المغرب، بما في ذلك مراكش.
وأخيرًا، لفت التقرير إلى أن هناك العديد من الأماكن في المغرب التي لم تتأثر بالزلزال بشكل كبير وتعتمد على السياحة كمصدر للدخل.