24 ساعة-متابعة
أفادت حركة “صحراويون من أجل السلام” المعارضة لجبهة البوليساريو إن “جبهة البوليساريو لجأت، الجمعة المنصرم، إلى اتخاذ تدابير قمعية ضد إحدى العائلات على خلفية انتساب أحد أفرادها إلى الحركة”.
ونددت الحركة في بيان لها، بالأوضاع الإنسانية المتردية في مخيمات تندوف وبـ”استمرار البوليساريو. في سياستها العمياء ومسلسل العنف والقمع ضد الصحراويين الرافضين لتجاوزاتها”.
و حذرت الحركة “من انفجار الوضع في المخيمات، نتيجة انتهاج البوليساريو لسياسة الآذان الصماء تجاه مطالب الصحراويين وهمومهم في مخالفة لما تقتضيه الاتفاقيات الدولية الناظمة لحقوق الإنسان”.
وأشارت إلى أن جبهة البوليساريو قابلت دعواتها للتقليل من منسوب التوتر داخل المخيمات بـ”الرفض والتنكيل. والقمع والتضييق على الرجال والنساء والأطفال على حد سواء”.
كما نددت بـ”محاولات تفقير الصحراويين لمزيد من التحكم في مصيرهم”، رافضة “سياسة الولاء للجبهة مقابل الغذاء”. ومجددة في الوقت ذاته “استمرار ترافعها في الدفاع عن الصحراويين وحقوقهم والترافع من أجل الوصول إلى حل سياسي عادل لقضية الصحراء”.
وأوضح البيان أن “مسؤولي جهاز الداخلية بالبوليساريو قاموا بتجريد الأسرة من الجنسية. وتوجيه تعليمات إلى مسؤولي الصحة لطرد أحد أبنائها، بالرغم من اشتغاله لمدة أربعين سنة في تقديم الخدمات الصحية للاجئين”.