24 ساعة ـ متابعة
رغم انه وصل إلى ليبيا يوم الثلاثاء الماضي، لم يبدأ الأمن المدني الفرنسي بعد في مساعدة السكان الليبيين الذين تضرروا بشدة من العاصفة دانيال.
ويعود سبب عطالة فريق الإنقاذ الفرنسي الى كون طائرة تحمل معدات لإنشاء مستشفى ميداني، لم تصل بعد إلى المناطق المتضررة في ليبيا. رغم أن العاصفة ضربت قبل 6 أيام.
وكان من المفترض أن تحمل الطائرة مواد خاصة لبناء المستشفى الميداني الذي أرسلته فرنسا إلى ليبيا. وكان من المتوقع وصوله إلى قاعدة جوية تبعد 30 كيلومترا عن درنة التي دمرتها العاصفة دانيال
ولم تحصل طائرة الأمن المدني الفرنسية الثالثة التي كان من المقرر أن تهبط مساء الخميس في ليبيا، على تصريح بالتحليق فوق الأراضي الليبية، حسبما علمت فرانس إنفو يوم الجمعة 15 سبتمبر من السلطات الفرنسية.
ومن المنتظر أن تصل الطائرة إلى قاعدة الأبرق الجوية على بعد 30 كيلومترا من مدينة درنة. المدينة الأكثر تضررا من الفيضانات التي اجتاحت شرق هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وتحمل هذه الطائرة المواد اللازمة لبناء المستشفى الميداني الذي أرسلته فرنسا. ويوجد على متن الطائرة أيضًا جنود فرنسيون.
زوصلت طائرتان أخريان محملتان بالشحن ورجال الإطفاء وأفراد الأمن المدني إلى الأبرك مساء الثلاثاءالماضي. وبدون الطائرة الثالثة، لا يزال هؤلاء الأطباء واللوجستيون والممرضون ورجال الإطفاء غير قادرين على تقديم المساعدة للشعب الليبي.