24 ساعة ـ متابعة
على الرغم من الزلزال القوي الذي ضرب منطقة الحوز، بقوة بلغت 7 درجات؛ والذي أسفر عن فقدان مئات الأرواح بشكل مأساوي. إلا أن السياح الإسبان والذي يبلغ عددهم حوالي 15,000 سائح ما زالوا يستمتعون بإجازتهم في المملكة المغربية.
وبحسب البيانات التي أصدرها الاتحاد الإسباني لوكالات السفر (CEAV). يتواجد حالياً بين 4,000 و 5,000 من هؤلاء السياح في منطقة مراكش؛ التي تأثرت بشكل كبير جراء الزلزال.
وأشار نائب رئيس الاتحاد، خوسيه مانويل لاسترا، إلى أن معظم السياح الإسبان يفضلون الاستمرار في رحلاتهم إلى هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
جدير بالذكر، أنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي حالة وفاة بين السياح الإسبان نتيجة لهذه الكارثة الطبيعية.
وبحسب ما أفاد به المتحدث باسم الاتحاد الإسباني لوكالات الأسفار CEAV. فإن الأنشطة السياحية مستمرة بشكل نسبي في منطقة مراكش وتسير بشكل طبيعي في باقي مناطق المغرب.
وتشهد صناعة السياحة في المغرب عادة خلال هذه الفترة من السنة نشاطًا متزايدًا. حيث يمضي السياح عمومًا ليلتين على الأكثر في كل مدينة من المدن التاريخية التي يزورونها.
وفي هذا الصدد، كانت صحيفة “الواشنطن بوست” الأمريكية، قد أشارت في تقرير سابق لها؛ حول سلامة السفر إلى المغرب إلى أن المزاج العام في المغرب هو الحداد، مع استمرار جهود دعم الأيام الرسمية للحداد التي أعلنتها الحكومة المغربية ودعم جهود الإنقاذ.
إقرأ أيضا: رغم الزلزال.. السياح يواصلون التوافد على مراكش ونواحيها
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين سياحيين في المدينة أن معظم مناطق مراكش تبقى آمنة من الكوارث. وأن المطارات والفنادق والطرق السريعة جاهزة لاستقبال الزوار.
وفي وقت سابق، قالت المرشدة عتيقة أيت النجار، في حديث للجزيرة نت، وهي تقود جولة صباحية بالحدائق السرية (أحد المعالم الأثرية الجميلة) “الجولات السياحية لم تتغير وتسير بشكل طبيعي في المغرب، منها ما يؤدي إلى مسارات معروفة مثل مسار مسجد الحسن الثاني وفاس وورزازات، ومدن الجنوب والصحراء، باستثناء تغيير طفيف للمسار الذي يقود إلى بعض المآثر التاريخية المتضررة في مراكش”.