لم يفوت نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، فرصة حديثه في افتتاح الجامعة الصيفية للشبيبة الاشتراكية، مساء أمس الخميس، دون الحديث عن قضية وفاة الشباب حياة بطلقات نارية للبحرية الملكية. وقال بنعبد الله: “يصعب عليّ أن أباشر الحديث دون التطرق إلى مسألة مؤثرة جدا اسمها حياة، هي مثلكم جميعا كانت تريد الحياة، وتريد الكرامة والشغل، وأن تكون مواطنة صالحة في هذا الوطن العزيز، وأن تجد فضاء لتعيش فيه في إطار الحرية والعزة، وقدْر الإمكان شيئا من الرفاهية”.
وأوضح: “حياة مثلها مثل عشرات الآلاف من الشباب، كانت حائرة ولجأت مثل عدد كبير من الشابات والشبان إلى الحل الأخير، وآخر ما كتبتْه كان تعبيرا على أنها تغامر، وأنها وهي تريد أن تغادر هذا الوطن من أجل أن تتمكن من أن تعيش في ظروف حسنة”.
ولمح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إلى إطلاق البحرية الملكية النار على الشابة التطوانية التي كانت تأمل في بلوغ الضفة الأخرى للمتوسط عبر قارَب للهجرة السرية، بقوله: “حياة كانت تعلم أنها تغامر بحياتها، ولم تكن تعلم أن ذلك لن يكون عبر المغامرة في عُرض البحر، بل قبل ذلك، بالطريقة التي تعلمونها”، في إشارة إلى إطلاق النار على الزورق.