24 ساعة ـ العيون
لم تبد القنوات العربية والدولية أي اهتمام يذكر للترهات التي ألقاها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. أثناء إلقائه لكلمته أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
في ذات السياق، تجاهلت كبريات القنوات العربية والدولية الأكثر متابعة في العالم والعالم العربي. بما فيها القنوات الأمريكية، ما تفوه به الرئيس الجزائري من اضاليل و أكاذيب بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وكما كان متوقعا خصص الرئيس الجزائري، جزء من مداخلته الموجهة للمناقشات العامة للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، لمهاجمة الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ودعم جبهة البوليساريو الإنفصالية،لكن ذلك لم يحظى بأية أهمية لدى وسائل الإعلام العربية والدولية.
إقرأ ايصا: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ينشر ترهاته المضللة المعادية للوحدة الترابية بالأمم المتحدة
وكرست الكلمة التبونية التي ألقاها الرئيس الجزائر عقدة النظام العسكري الجزائري من المغرب، و عدائه المزمن ضد الوحدة الترابية للملكة المغربية، كما أكدت في ذات الوقت عزلة الجزائر داخل المجتمع الدولي، خاصة عندما خصص كلامه للتدخل في الشؤون الداخلية لدولة عضو في الأمم المتحدة.
لهذا لم يولي الإعلام العربي والدولي أهمية تذكر لخطاب تبون فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية. واكتفى بنقل بعض الجمل حول قضايا تناولها الرئيس الجزائري تهم قضايا منطقة الساحل الافريقي والحرب الروسية الأوكرانية و القضية الفلسطينية. من دون أن يشير لا من قريب ولا من بعيد لما قاله من أضاليل حول النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.