24 ساعة-متابعة
تحت إشراف مديرية الجودة والشؤون التقنية بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، قام فريق من الخبراء والمتخصصين المغاربة بتنفيذ تقييم شامل للأضرار التي نتجت عن “زلزال الحوز”.
ووفق مذكرة رسمية، صادرة عن وزارة المنصوري، فقد تم تقسيم الفريق إلى قسمين، الأول يعمل في المناطق الحضرية مثل مراكش وأكادير وتارودانت، بالإضافة إلى مناطق أخرى. أما الفريق الثاني، فقد تمركز بالمناطق القروية والجبلية المتضررة.
ويضم هذا الفريق ممثلين من مديرية الجودة والشؤون التقنية ومن المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين والفيدرالية المغربية للهندسة والاستشارة، بالإضافة إلى ممثلين من المختبر العمومي للتجارب والدراسات، وخبراء في مجال الهندسة المضادة للزلازل وأساتذة باحثين من المدرسة المحمدية للمهندسين.
وتتمثل مهمة هذا الفريق وفق المذكرة الوزارية، في تقديم تقييم أولي للأضرار على المباني والبنية التحتية في المناطق المتضررة من الزلزال، وذلك استنادًا إلى المعلومات الأولية حول الأضرار والخسائر.
كما أن الهدف الرئيسي وراء إحداث هذه اللجنة، هو جمع البيانات لإنشاء قاعدة بيانات موثوقة تتعلق بأنواع الأضرار الهيكلية، بحيث ستساعد هذه المعلومات في توجيه عملية إعادة الإعمار وتعزيز مرونة ومقاومة المناطق المتضررة للمخاطر المحتملة، وفق ما أوردته المذكرة.
وتتضمن منهجية العمل استخدام أساليب وأدوات تشخيصية لتقييم الأضرار والمخاطر، بالإضافة إلى تدريب المتطوعين لتحقيق توصيات متناسقة. وسيتم تقديم تقارير مرحلية للتوثيق والتحليل، ما سيسفر عن تقديم توصيات تقنية لمرحلة إعادة الإعمار.
وستتم كذلك مراعاة معايير تحديد الأماكن ذات الأولوية للخبرة التقنية استنادًا إلى طبيعة المنطقة المتضررة وإمكانية الوصول إليها.
وسيُباشر تنفيذ أساليب التشخيص استنادا إلى تمييز المناطق القروية والحضرية.
وتتضمن المرحلة الأولى وفق مذكرة المنصوري، تقريرًا فرعيًا يُسلّم بعد 5 أيام من انتهاء المهمة، بينما تشمل المرحلة الثانية تقديم توصيات تقنية بعد أسبوع من رفع التقرير الأولي. هذا بينما سيتم في المرحلة الثالثة تقديم تقرير شامل.