24ساعة-وكالات
احتجزت قوات الأمن، التابعة لـ«الأمم المتحدة»، أمس الثلاثاء، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، بعد وقت قصير من طرده من قاعة الجمعية العامة في نيويورك، على أثر احتجاجه على كلمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فبعد بدء رئيسي إلقاء كلمته، رفع إردان صورة للفتاة الإيرانية مهسا أميني، التي ماتت، خلال اعتقالها من جانب ما يسمّى «شرطة الأخلاق» في إيران، العام الماضي، وقد كُتب على الصورة: «المرأة الإيرانية تستحق الحرية الآن!».
ونتيجة لذلك، جرى إخراج إردان من القاعة، واحتجازه من قِبل قوات الأمن، قبل إطلاق سراحه في وقت لاحق، إلا أن السفير قال، لـ«فوكس نيوز»، إنه جرى القبض عليه واحتجازه «بوحشية غير مقبولة».
New moral stain for the UN ‼️
When President Raisi of Iran, the “Butcher of Tehran,” began his speech, I waved a picture of Mahsa Amini, the innocent Iranian woman who was brutally murdered by the regime one year ago for not wearing a hijab “properly.”
Meanwhile, outside the UN… pic.twitter.com/ZVq80Zpt9N
— Ambassador Gilad Erdan גלעד ארדן (@giladerdan1) September 19, 2023
وأضاف إردان: «لقد ظهر، اليوم، بوضوح افتقاد الأمم المتحدة للبوصلة الأخلاقية. إن احتجازي بسبب وقوفي إلى جانب الشعب الإيراني، واحتجاجي على قاتل جماعي حقير هو أمر مشين تماماً، إنه مثال آخر على التحيز القوي الذي تعاني منه إسرائيل في الأمم المتحدة. لقد حمل سفراء آخرون في السابق لافتات تتعلق بالحرب في أوكرانيا، على سبيل المثال، دون أن يحدث معهم ما حدث معي، لكنني سأدافع دائماً عما هو صحيح وعادل».
وتُوفيت مهسا أميني (22 عاماً) يوم 16 سبتمبر (أيلول) 2022، أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها بتهمة مخالفة قواعد الزي الإلزامية في إيران. وأشعلت وفاتها فتيل احتجاجات استمرت شهوراً وقُتل جرّاءها مئات الأشخاص؛ بينهم عشرات من عناصر الأمن، في حين جرى توقيف الآلاف في إطار ما وصفه مسؤولون بـ«أعمال شغب»، بتحريض من جهات خارجية.