24ساعة-متابعة
منذ أكثر من شهرين، فجرت إقامة نجلة سعيد شنقريحة، القائد القوي للجيش الجزائري، في نيويورك جدلا كبيرا في صالونات العاصمة، وذلك بعدما انتقلت من جنيف إلى نيويورك لتشغل منصبا في الممثلية الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة.
ووفق ما أفادت به “مغرب أنتلجنس”، “استفادت الابنة شنقريحة من ترقية غير مسبوقة في الدائرة الدبلوماسية الجزائرية، حيث وجدت نفسها تحط في نيويورك، وتفتح لها أبواب منظمة الأمم المتحدة على مصراعيها. لكن ليست هذه النجلة “المحظوظة” هي الوحيدة من آل شنقريحة التي أثارت الجدل وسط العارفين بخبايا نظام الحكم في الجزائر”.
في الوقت الحالي، أكدت الصحيفة أنه “يقيم ثلاثة أبناء الجنرال في منفاهم الذهبي، ففضلا عن “محظوظة” نيويورك، يعيش ابن له في باريس على حساب سفارة الجزائر، وله نجلة أخرى مكلفة، على الورق، بملف استراتيجي في فرع “سوناطراك” بالعاصمة البريطانية لندن”.
وقالت مغرب أنتلجنس أن “نسل” سعيد شنقريحة يعيشون حياة الأمراء في الغرب، في الوقت الذي يمجد الجنرال فضائل التحالف القوي والمتين مع روسيا فلاديمير بوتين”.
في الواقع، إن ظروف المعيشة والإقامة التي تعيشها نجلة شنقريحة الثانية في نيويورك هي التي تسبب فضيحة حقيقية. إذ يتم الاعتناء بالمحمية الصغيرة لرئيس أركان الجيش الجزائري، مع دفع جميع النفقات من قبل الدولة الجزائرية، في فندق فخم في نيويورك في انتظار تمكن الدبلوماسية الجزائرية من العثور على إقامتها الوظيفية في منطقة هادئة ومريحة بنيويورك.
وبحسب “مغرب-أنتلجونس”، فإن نجلة شنقريحة تقيم حاليا منذ ما يقرب من شهرين ، على حساب الدولة الجزائرية، في برج وفندق ترامب العالمي المعروف بـ Trump International Hotel and Tower، أو اختصارا بـ”برج ترامب”، حيث يصل سعر الغرفة إلى 800 أو حتى 900 دولار أمريكي في الليلة الواحدة. وبحساب السعر والمدة، فإن الفاتورة باهظة للغاية، وصفها العديد من الفاعلين في الدائرة الداخلية الجزائرية بـ“الفاضحة” و”الوقحة”.