24 ساعة ـ متابعة
أمرت محكمة التجارة الدولية بالولايات المتحدة لجنة التجارة الدولية الأمريكية ،وطالبتها بإعادة تقييم قرارهما السابق. حول فرض رسوم تعويضية على واردات الأسمدة الفوسفاطية من كل من المغرب وروسيا. وإجراء تحليل جديد للوضع، في غضون سبعة أشهر.
لجنة التجارة الدولية الأمريكية كانت قد قالت في مارس من سنة 2021. إن الولايات المتحدة “لحقتها أضرارا مادية بسبب واردات أسمدة الفوسفاط” من المغرب وروسيا.
تابعت في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني أن وزارة التجارة الأمريكية “ستصدر أوامر بفرض رسوم تعويضية على واردات الأسمدة من المغرب وروسيا”.
جاء القرار، عقب الشكاية التي تقدمت بها شركة “موزاييك” الأمريكية في شهر يونيو من سنة 2020. والتي قالت فيها إن “كميات الفوسفاط الكبيرة من المغرب وروسيا. مدعومة بشكل غير عادل تلحق ضررا كبيرا بمصالحها” في السوق الأمريكية.
إقرأ أيضا: المعهد الأمريكي للجيوفيزياء: إنتاج المغرب من الفوسفاط يتجاوز كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا
تم فرض رسم تعويضي بنسبة 19% على واردات الفوسفاط من المغرب، وهو ما دفع عدة مجموعات فلاحية إلى الطعن في هذه الرسوم.
خوفا من الأثار السلبية للقيود المفروضة على الواردات على الفلاحين. أعرب العديد من أعضاء الكونغرس عن مخاوفهم وحثوا مركز التجارة الدولية على إعادة النظر في الرسوم المفروضة على منتجات الأسمدة الفوسفاتية المستوردة من المغرب.
لا تملك لجنة التجارة الدولية الأمريكية سلطة التنازل عن التدابير التجارية أو إلغائها، ويملك الكونجرس وحده سلطة سن مثل هذه التغييرات.
بحسب وسائل إعلام أمريكية “يعد أمر المحكمة الأخير بمثابة تطور مهم. لأنه يجبر لجنة التجارة الدولية الأمريكية على إعادة تقييم قرارها وإجراء تحليل جديد للوضع. ويمنح هذا القرار الأمل للمجموعات الفلاحية. وأصحاب المصلحة المعنيين. وهم ينتظرون إعادة تقييم عادلة وشاملة لرسوم الفوسفاط”.