وجدة- إدريس العولة
قامت السلطات الجزائرية بتنسيق مع نظيرتها المغربية، أمس الأربعاء بفتح المعبر الحدودي” زوج بغال” بصفة استثنائية.
ويعود السبب الأساسي لفتح الحدود استثنائيا بين البلدين، قصد تسليم مجموعة من المواطنين المغاربة كانوا معتقلين بالسجون الجزائرية بتهمة دخول أراضيها بطرق شرعية بهدف الهجرة نحو الخارج عبر قوارب الموت.
وقالت بعض المصادر لجريدة 24 ساعة الإلكترونية، أن السلطات الجزائرية قامت بتسليم حوالي شخصا لنظيرتها المغربية بعد الإفراج عنهم عنهم من السجون التي كانوا يقبعون بها.
ويشار، أن المعبر الحدودي ” زوج بغال” تم إغلاقه من طرف السلطات الجزائرية يوم 15 يوليوز من سنة 1994، على خلفية الأحداث الإرهابية التي شهدها فندق ايسني بمدينة مراكش، ولم يفتح أبوابه إلا لتبادل السجناء أو في وجه الجثامين الذين لقوا حتفهم أثناء ركوب قوارب الموت.