24 ساعة ـ العيون
إمعانا في إظهار العداء للوحدة الترابية للمغرب، التقى وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف بنيويورك. بما يسمى وزير خارجية الكيان الوهمي جبهة البوليساريو الإنفصالية محمد سيداتي.
اللقاء تم إعداده للإستهلاك الإعلامي فقط، وجرى على هامش أشغال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. تم خلاله تبادل وجهات النظر بخصوص جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك إفريقياً ودولياً.
الجبهة الإنفصالية كانت قد أوفدت وفدا إلى نيويورك وذلك بهدف عقد لقاءات مع وفود الدول المشاركة في هذه الدورة، للترويج لأطروحة الجبهة بخصوص النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
وعقد الوفد الإنفصالي لقاءات مع الدول المعروفة بدعمها لأطروحتها كالجزائر وجنوب أفريقيا وفنزويلا وكوبا وزيمبابوي والموزمبيق. وتيمور الشرقية ونيكارغوا.
لقاءات لم تخرج عن سياق التسويق الاعلامي لأطروحة البوليساريو، حيث تحاول من خلالها الجبهة إظهار الدعم الذي تتلقاه من هذه الدول المعروفة بمواقفها العدائية للوحدة الترابية للمغرب، وهي مواقف تظل محدودة التأثير، في ظل الدعم الدولي الكبير لوحدة المغرب الترابية وسيادته على أقاليمه الجنوبية، ودعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل هذا النزاع الإقليمي الذي تتلقاه من دول وازنة في المجتمع الدولي.