وجدة-متابعة
في خطوة تؤكد الطبيعة الإجرامية للنظام الجزائري، تواصل سلطات الدولة العسكرية احتجاز جثة أحد ضحايا عملية إطلاق النار التي استهدفت سياح مغاربة بالقرب من مياه السعيدية، حيث وصف دفاع الضحايا الاحتفاظ بالجثة لأزيد من شهر استفزازا سياسيا للمغرب.
وأعلن المحامي الفرنسي الجزائري حكيم شركي، أحد دفاع الضحايا، في ندوة عقدها اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء لتسليط الضوء على مستجدات القضية التي هزت الرأي العام الدولي، أن الجزائر لا زالت لحدود الساعة تحتفظ بجثمان الضحية عبد العالي مشيور.
واعتبر المحامي أن الأمر يعد استفزازا سياسيا للمغرب ورسالة مبطنة تريد استغلالها الجزائر في ظل قطع العلاقات بين البلدين، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن أن الجزائر قبلت التحقيق في الواقعة في اليوم الأول للحادث، إلا أنها تراجعت عنه فيما بعد، مضيفا أن أطروحة الجزائر عبر بيانها حول الوقائع، غير صحيح. وأبرز أن الشباب المغاربة كانوا في جولة سياحية بعرض البحر عبر جيتسكي بالقرب من المياه الجزائرية ولم يكونوا محل تشكيل أي خطر.
وكان حرس السواحل الجزائر قد ارتبك جريمة قتل سائحين مغربيين كانا يقضيان عطلة في المغرب، ودخلا عن طريق الخطأ إلى المياه الإقليمية للجزائر، أثناء ممارسة رياضة التزلج على الماء. وكان الضحيتان ضمن مجموعة مكونة من 4 سياح يحملون الجنسية المغربية، ويحمل بعضهم الجنسية الفرنسية أيضا، انطلقوا من منتجع السعيدية المغربي، قرب الحدود الشرقية مع الجزائر.