الرباط-عماد مجدوبي
يبدو أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مصمم على نظرية العقاب الجماعي للمغاربة إثر الزلزال الذي شهدته المملكة، حيث ذهب بنكيران إلى تأكيد ما جاء في بيان الأمانة العامة، مردفا أنه يتحدث عن الذنوب بمعناها سياسي، ولاسيما الجمع بين المال والسلطة.
وقال بنكيران، في خروج إعلامي اليوم، “أتكلم عن الذين يريدون إباحة العلاقات الجنسية خارج الزواج بمعنى الزنا، والدفاع عن الخيانة الزوجية والذين يسرقون المال العام وبدون تكوين وبدون صلاح، وعن الذين يبيعون المخدرات، ولا أقصد من يشرب الخمر ومن يفسد دون أن يراه أحد”.
وتابع بنكيران، وهو يدلي بمواقفه الغريبة والمثيرة للجدل: “حذاري الذين أفلتوا هذه المرة لن يفلتوا المرة القادمة، وكلامي في مصلحتهم وطلبت منهم أن يراجعوا أنفسهم”.
وسجل الأمين العام للحزب الإسلامي أن “الذين ساءت نيتهم لم يذكروا إلا نقطة خلاف واحدة. في البلاغ، وهي تلك المتعلقة بالإشارة إلى إمكانية أن يكون سبب الزلزال الذي ضرب ذنوبنا ومعاصينا، أنا لم أتكلم عن الحوز، لأن الزلزال ضربنا كاملين.. أنا الدار مشات وجات بيا.. وذهبت للنوم وقلت مع نفسي سأذهب للنوم.. إذا كنت غدا من الأحياء وصبحت مبارك ومسعود مصبحتش الله يهنينا”.