تطوان-سعيد مهني
تسابق مختلف أجهزة الأمن الإسباني الزمن، من أجل الوصول إلى مكان تواجد سجين على خلفية ملف الإرهاب يوصف بالخطير، فر مؤخرا إلى وجهة مجهولة تاركا وراءه السوار الإلكتروني الذي كان يضعه، والذي يضبط أماكن وظروف تواجد السجين المحكوم بالحرية المشروطة.
وعثرت فرق الشرطة الوطنية في حي سالبوروا على السوار الخاص بتحديد المواقع الخاص بهذا السجين السابق الذي له سوابق قضائية في الإرهاب.
وأشارت جريدة El espagnol ان الحرس المدني الإسباني يستنفر عناصره من أجل القبض على هذا العنصر الخطير الذي متعه القضاء بحالة سراح مشروطة ، حيث عمد المعني إلى نزع سوار تحديد الموقع الخاص به، والذي تم العثور عليه في حي سالبوروا في فيتوريا ، والذي كان يرتديه بسبب علاقته المزعومة بالجهادية، العلاقة التي، بحسب “إل كوريو”، حكم عليه سابقا بسببها مرتين بعقوبتين سجنيتين صادرتين عن المحكمة الوطنية .
إقرا أيضا: المغربي أحمد أبو طالب عمدة روتردام يدخل على خط وفاة شخصين بسلاح ناري من طرف مجهول
وأضافت الجريدة أن الشخص المبحوث عنه لديه سجل في قضايا الإرهاب، وقضى حكماً بالسجن لما يقارب عشر سنوات، وبعد ذلك أطلق سراحه، لكن بسبب عودته إلى الإجرام وموقفه “العنيف والخطير”، كان لا يزال تحت مراقبة الشرطة، وتم فرض إرتداء السوار الإلكتروني عليه، لكي يبقى دائما تحت المراقبة الأمنية، كما مُنع من دخول الأكشاك أو الاتصال بالإنترنت أو استئجار المركبات ، حيث سبق وأن أوقفته الشرطة حينما كان يقود شاحنة كان من الممكن، بحسب التحقيقات آنذاك، أن يحاول استخدامها لتنفيذ هجوم .
وعثر الأمنيون على سوار السجين الهارب وهو مغربي الجنسية وعمره 53 عام ، بالقرب من موقع القطار السريع ، في حي سالبوروا بعاصمة إقليم الباسك .
وأخطر رجال الشرطة، السلطة القضائية وباقي القوى الأمنية من أجل محاولة تحديد مكانه.
وبعد ظهر أمس الخميس، قامت عناصر من مختلف قوات الشرطة بالبحث في المنطقة المذكورة وفي جميع أنحاء المدينة عن هذا السجين الموقوف بتهمة الجهاد.