24 ساعة-متابعة
خلدت نيجيريا يوم أمس الأحد الذكرى الـ63 لاستقلال البلاد عن الاستعمار البريطاني. وبهذه المناسبة ترأس الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو. حفلا كبيرا، وجه الدعوة إليه الى عدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية من مختلف الدول و البلدان من بينها المملكة المغربية.
وكان لافتا عدم توجيه الرئيس النيجيري الدعوة لجبهة البوليساريو الإنفصالية. التي يحرص زعيمها ابراهيم غالي، على حضور الأعياد الوطنية للدول التي تعترف بـالكيان الإنفصالي. بحيث عادة ما تولي وسائل الإعلام التابعة للانفصاليين، أهمية كبرى لحضوره هذه الاحتفالات. لكن الصدمة تواصلت مع الرئيس النجيري الجديد الذي تجاهل الجيهة الانفصالية سيرا على نهج سلفه محمد بوخاري.
جدير بالذكر في ذات السياق انه قبل سنة 2016، كانت نيجريا إلى جانب الجزائر وجنوب إفريقيا من بين أبرز داعمي الجبهة الانفصالية في القارة الإفريقية. وتعترف أبوجا بالكيان الإنفصالي منذ سنة 1984. وذلك في سياق الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي.
وبعد الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لهذا البلد الإفريقي في 2016، تغيرت الأمور. وبدأت نيجيريا تنآى بنفسها عن حلف “الجزائر- بريتوريا” الداعم لجبهة البوليساريو.
وقبل أيام وخلال خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، تجاهل الرئيس النيجيري. الحديث عن نزاع الصحراء، وعبر بالمقابل عن تضامنه مع المغرب بعد الزلزال لذي ضرب البلاد يوم 8 شتنبر الماضي.