وجدة-إدريس العولة
بعدما قرر مصرف بنكي مشهور بهولندا، بإغلاق حساب جمعية مغربية تسمى ” نجيبة” بتهمة شبهة تبييض وغسل الأموال. خلال نهاية الشهر الجاري.
إلا أن القضاء الهولندي كانت له وجهة نظر أخرى، حيث برأ الجمعية المذكورة من شبهة غسل وتبييض الأموال. كما كانت تعتقد إدارة المصرف الذي دعا إلى إغلاق حسابات الجمعية.
وفي السياق ذاته، ذكر مقال لصحيفة “ANP” الهولندية، “حكم القاضي في أمستردام لصالح مؤسسة نجيبة. التي يرأسها مراد بادو، والذي رفض قرار مجموعة ING المصرفية الرائدة في هولندا، إغلاق حساب الجمعية نهاية الشهر الجاري بسبب شبهات غسيل أموال.”
وأشار قاضي المحكمة الهولندي في قراره إلى أنه لا توجد “مؤشرات على أن المؤسسة متورطة في غسل الأموال، أو أنها تظهر سلوكيات أخرى محفوفة بالمخاطر”، كل ما أظهرت التحقيقات أنها تشارك فقط في الأعمال الخيرية،وأن كثرة التبرعات تعني أن المؤسسة لها كيانا أكثر مهنية وتحضى بثقة المتبرعين.
وإلى ذلك فقد تمكنت الجمعية الخيرية من جمع مبالغ مالية مهمة لفائدة متضرري زلازل الحوز، قدرت بحوالي 900 ألف أورو.