الرباط-عماد مجدوبي
أكد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على التعاون الذي يبديه الجانب المغربي مع بعثة الأمم المتحدة وجهود القوات المسلحة الملكية لتسهيل عمل وحدات البعثة وتمكينها من أداء مهامها.
وأشار غوتيريش، ضمن مسودة تقريره حول قضية الصحراء المغربية حيث ينتظر أن يصدر قرار تمديد مهام بعثة مينورسو نهاية الشهر الجاري، إلى تأكيد المغرب على مواصلة احترامه لالتزاماته المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار. وأحكام الاتفاقات العسكرية والحفاظ على تعاون وثيق مع البعثة الأممية على جميع المستويات.
وأبرز التقرير أن الوضع بالمنطقة يتسم بالتوترات والأعمال العدائية المنخفضة الحدة، وهو ما أدى إلى تحديات كبيرة أمام عمليات البعثة، ولا سيما جهودها اللوجستية وإعادة الإمداد.
وسجل التقرير بأن القيود التي ظلت تفرضها جبهة البوليساريو على حرية التنقل، تمنع البعثة من الحفاظ على سلسلة آمنة وموثوقة من الخدمات اللوجستية والصيانة. وإعادة الإمداد إلى مواقع أفرقتها شرق الجدار الرملي، لافتا إلى أن الجبهة واصلت تقييد تحركات الدوريات البرية للبعثة شرق الجدار الدفاعي. مسجلا عددا من حوادث توقيف الدوريات البرية للبعثة الأممية، وكذا رفض الجبهة التعاون مع مسؤولي البعثة.
وشدد غوتيريش في تقريره تأكيد المغرب من خلال ممثله الدائم بالأمم المتحدة. عقب اعتماد مجلس الأمن القرار 2654 (2022)، أنه إذا قامت جبهة البوليساريو بإجبار البعثة على الانسحاب من شرق الجدار الرملي سيكون للمغرب الحق في استعادة الجزء من الصحراء الذي تم تسليمه إلى المينورسو.