24 ساعة ـ متابعة
شكلت الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش. فرصة لتسليط الضوء على الدور “الرائد” الذي يضطلع به المغرب. في تحقيق التنمية في إفريقيا. هذا ما أكده باولو فون شيراش. رئيس مركز التفكير الأمريكي للسياسات العالمية “غلوبال بوليسي“.
وأضاف رئيس مركز التفكير الأمريكي، المتواجد في العاصمة الأمريكية واشنطن. إن المغرب ينخرط. وبفضل سياساته المبتكرة، في دينامية استثمارية في القارة، خاصة من خلال وساطة مؤسساته المالية..
مبرزا أن المملكة تضع خبراتها متعددة القطاعات في خدمة العديد من البلدان الإفريقية. وأشار الخبير الأمريكي إلى أن المغرب يعد من أكبر منتجي ومصدري الأسمدة في العالم. مشيرا إلى أن المملكة تقدم كذلك المشورة لبلدان القارة الراغبة في تطوير إنتاجيتها الفلاحية.
المحلل الأمريكي أبرز لدور الذي يضطلع به المغرب في تعزيز الكفاءات وتنمية قدرات الطلاب المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء. مسجلا أن العديد من شباب القارة يلتحقون بالجامعات المغربية للحصول على تكوين متطور.
واعتبر أن “المغرب مؤهل لقيادة القارة الإفريقية، بشكل بناء، نحو المستقبل”، مسجلا أن قرار المؤسستين الدوليتين عقد اجتماعاتهما السنوية بمراكش. للمرة الأولى بإفريقيا منذ خمسين عاما، يعكس بجلاء هذا الدور الذي تضطلع به المملكة لفائدة عمقها الاستراتيجي وامتدادها الطبيعي.
وأكد رئيس مركز السياسات العالمية أن المغرب يمثل نموذجا للاقتصاد الناشئ الذي يستشرف المستقبل. وذلك بفضل سياسات رائدة.
وذكر الخبير بالاتفاقيات متعددة الصيغ التي تربط المملكة بالعديد من المجموعات والبلدان. من قبيل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. لافتا إلى أن المغرب يتوفر على اقتصاد “يتأقلم ويستفيد من الفرص التي يتيحها الاقتصاد العالمي”.