الدار البيضاء-متابعة
عبّر مهنيون في قطاع اللحوم عن تذمرهم من تنامي ظاهرة الذبيحة السرية بالدار البيضاء. بالرغم من وجود مجازر حضرية.
وسجل فاعلون في القطاع. وجود “لوبيات للذبيحة السرية. ولحوم الأسواق الأسبوعية ومن يدعمها. استفادت وارتفعت مداخيلها. لأن اللحوم أصبحت تدخل من جميع الأسواق الأسبوعية. بكميات كبيرة تفوق بشكل واضح معدل إنتاج المجازر من اللحوم بكل حرية بدون حسيب ولا رقيب”.
وحسب مصادر مطلعة. أن مهنيي قطاع اللحوم. سجلوا غيابا شبه تام لمجلس الدار البيضاء. على ما يجري. إذ يتم السماح للشاحنات القادمة من الأسواق الأسبوعية. بالولوج إلى المجازر دون خضوعها لدفتر التحملات. كما أن العديد من الوحدات الفندقية تستعمل لحوما حمراء مجهولة المصدر. وبعض زبائن الجزارة بالتقسيط. خاصة المطاعم. قاطعوا المجازر الحضرية بشكل نهائي.
وأرجع مصدر مهني. سبب التراجع المسجل على صعيد إنتاج المجازر الحضرية للدار البيضاء. إلى تنامي نشاط شبكات ترويح لحوم الذبيحة السرية. انطلاقا من مراكز درب غلف. والألفة والشلالات بالمحمدية.
إقرأ أيضاً: حجز كمية من اللحوم الفاسدة وبقايا الذبيحة السرية داخل مجرزة بالداخلة
وأشارت ذات المصادر. إلى أن اللحوم التي يجري ترويجها على نطاق واسع. في محلات الجزارة بالأحياء الشعبية في درب السلطان والحي الحسني والحي المحمدي. تشكل خطرا على صحة المستهلكين البيضاوبين. الذين يُقبلون على استهلاكها بسبب أسعارها المتدنية. مقارنة مع أسعار اللحوم الواردة من المجازر الحضرية للدار البيضاء.