24 ساعة ـ متابعة
تعرضت أرملة رئيس الوزراء الأسبق عبد اللطيف الفيلالي، البالغة من العمر 80 عاما، لعملية سطو يوم الثلاثاء 10 أكتوبر أثناء تواجدها في منزلها في فونتيناي أو روز، في منطقة أوت دو سين بفرنسا. وتمت سرقة حوالي 300 ألف أورو، بما في ذلك الهدايا التي قدمها الملك الراحل الحسن الثاني.
صحيفة “لو باريزيان اليومية، أفادت أن منزل أرملة رئيس الوزراء المغربي السابق عبد اللطيف الفيلالي، الواقع في فونتيناي أو روز، في منطقة أوت دو سين، تعرض لعملية سطو ظهر يوم الثلاثاء 10 أكتوبر الجاري. حينما دخل شخصان أثناء وجود الأرملة البالغة من العمر 80 عاما، وليحتجزوها لمدة ساعة تقريبا.
ذات المصدر أكد ان اللصوص تمكنوا من سرقة مبلغ يقدر بحوالي 300 ألف يورو قبل أن يلوذوا بالفرار. وبحسب العناصر الأولى للتحقيق، فإن الضحية لم تتعرض للضرب أو العنف. ومن بين المسروقات مجوهرات ومصنوعات جلدية فاخرة. وهدايا قدمها الملك الراحل الحسن الثاني لرئيس وزرائه عبد اللطيف الفيلالي.
و اضاف المصدر انه وبمجرد مغادرة اللصوص، أبلغت الضحية رجال الشرطة الذين من مركز شرطة شاتيناي مالابري إلى مكان الحادث. وانضم إليهم فنيو الطب الشرعي الذين حاولوا العثور على أكبر عدد ممكن من الأدلة.
يشار الى ان الراحل عبد اللطيف الفيلالي ، يعتبر رجل دولة مميز عهد الراحل الحسن الثاني، حيث شغل مناصب مختلفة، بما في ذلك منصب رئيس الوزراء من 1994 إلى 1998 ووزير الشؤون الخارجية. كما شغل منصب سفير بلاده لدى عدة دول. تقول صحيفة لو باريزيان: “عندما تقاعد، انتقل مع عائلته إلى أوت دو سين حيث توفي عام 2009”.