24 ساعة ـ متابعة
في اجتماع للجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة يوم الأربعاء 11 أكتوبر، تبادل المغرب وإيران الاتهامات.
وفي مداخلته، جدد المندوب الدائم للمملكة، السفير عمر هلال، دعم المغرب التقليدي للوحدة الترابية لدولة الإمارات العربية المتحدة،
داعيا إلى إنهاء احتلال إيران لجزيرتي أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى.
وهو الموقف الذي استنكره المندوب الإيراني، متهما المغرب بـ”التدخل السافر في الشؤون الداخلية” لطهران.
وأكد الدبلوماسي في رده أن “القرارات والإجراءات التي اتخذها المسؤولون الإيرانيون بشأن هذه الجزر كانت دائما مبنية على مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية”.
وفي يوم الثلاثاء وأمام نفس اللجنة التابعة للأمم المتحدة، وجه الدبلوماسي الإيراني لائحة اتهام ضد الاستعمار.
ودعا في هذه المداخلة إلى إيجاد حل لمسألة الصحراء ، وضمان ماسماه “الحق في تقرير المصير للشعب الصحراوي”.
وقطعت المملكة علاقاتها مع إيران في مايو 2018. ثم برر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة هذا القرار بـ”تسليم أسلحة إيرانية لجبهة البوليساريو” عبر “عنصر” في السفارة الإيرانية في الجزائر العاصمة.
وقال رئيس الدبلوماسية المغربية، خلال لقاء صحفي، إن “المغرب يمتلك أدلة دامغة وأسماء محددة وحقائق دقيقة تؤكد هذا التواطؤ بين البوليساريو. وحزب الله ضد المصالح العليا للمملكة”.