الدار البيضاء-متابعة
في لقاء إذاعي، تحدث الكاتب والروائي المغربي فؤاد العروي عن رحلته الشخصية والمهنية، وتسليط الضوء على تفاصيل مهمة من حياته ومشواره الأدبي.
بعد سنوات قضاها في العديد من عواصم أوروبا، اختار فؤاد العروي العودة إلى المغرب. قبل ثلاث سنوات، استقر في مدينة بنجرير، حيث انطلقت رحلته الأكاديمية بتدريسه كأستاذ بجامعة UM6P.
كشف عن تفاصيل مشاركته في لجنة النموذج التنموي الجديد، حيث يعبّر عن ارتباطه بروح الوطنية والرغبة في خدمة وطنه بشكل فعّال. وهو يعبر عن استفهامه بخصوص استمراره في العمل لصالح دول أوروبية بعد مهمته بلجنة بنموسى، وكيف تاحت له فرصة الانخراط في العمل الأكاديمي في بنجرير.
تطرق العروي إلى موضوع سوء الفهم الذي قد يكون حول الكتّاب والأدباء المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية. شدد على أن السياق والثقافة تلعبان دورًا مهمًا في كتاباتهم وأن عناوين الكتب والروايات غالبًا تكون قرارات للناشر وليس للكاتب.
أعرب العروي عن صعوبة ترجمة أعماله إلى اللغة العربية بسبب طبيعة أسلوبه المعقد. كما تحدث عن تجربته الشخصية في الدراسة باللغة الفرنسية ومسؤوليته تجاه والده في هذا الخصوص.
فيما يتعلق بدوره ككاتب مغربي يكتب باللغة الفرنسية، شدد العروي على أنه ليس وسيلة لهيمنة الثقافة الفرنسية على المجتمع المغربي بل يكتب بغرض إثراء الحوار الثقافي والأدبي المحلي.
و تطرق العروي إلى تحويل إحدى رواياته إلى فيلم سينمائي وأشاد بالعمل الذي نتج عنه. كان هذا تأكيدًا على دعمه للفن والأدب في مختلف أشكالهما واعترافًا بأهمية الفن في نقل القصص والأفكار إلى الجمهور بأساليب متعددة.