24 ساعة-متابعة
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من السلطات مراجعة ملف المتطرّفين الذين قد يتمّ ترحيلهم من البلاد، وذلك في أعقاب مقتل مدرّس على يد إسلامي الجمعة، حسبما أفادت الرئاسة الإثنين.
وقال مصدر ذاته إنّ الرئيس الفرنسي يعتزم التأكّد من عدم وجود أيّ “ثغرة”. في فحص الإجراءات التي تستهدف الأشخاص المشتبه في أنّهم يشكّلون تهديداً محتملاً لـ”أمن الدولة”.
ويأتي هذا الإعلان بعد اغتيال مدرّس فرنسي طعناً الجمعة أمام مدرسة في أراس (شمال) على يد طالب سابق. متطرّف يبلغ من العمر 20 عاماً يحمل الجنسية الروسية.
وطلبت وزارة الداخلية من جميع الدوائر في البلاد جمع مجموعات تقييم التطرّف في المقاطعات التي تمّ إنشاؤها في العام 2014، في غضون 48 ساعة، لـ”إعادة النظر بالتفصيل” في جميع “الحالات الفردية. خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالأجانب الذي هم في وضع غير نظامي”، حسبما أضافت الرئاسة الفرنسية.