وجدة-إدريس العولة
أكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” زوال هذا اليوم خلال زيارته لدولة ألبانيا، أن أوروبا تعرف تصاعدا ملحوظا في ” الإرهاب الإسلامي” وأن جميع الدول الأوروبية أصبحت مهددة. مستشهدا بالحادث الذي أودى بمشجعين سويديين أمس الإثنين بالعاصمة البلجيكية على يد مواطن تونسي. إضافة إلى مقتل مدرس خلال بحر الأسبوع الماضي جنوب فرنسا على يد شاب متطرف.
وفي سياق آخر، عبر الرئيس الفرنسي عن رغبته الأكيدة في زيارة دولة إسرائيل في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. أين تدور حربا طاحنة بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” والجيش الاسرائيلي. منذ اقتحام مسلحين السياج الحدودي لغزة وقتلهم 1300 شخص معظمهم من المدنيين في هجوم على التجمعات السكنية الإسرائيلية القريبة.
وقال ماكرون خلال معرض حديثه”رغبتي هي أن أتمكن من التوجه إلى هناك عندما نستطيع التوصل إلى اتفاق ملموس إما بشأن عدم التصعيد أو بشأن القضايا الإنسانية، وعلى كل شيء بشكل أوسع”.
إقرأ أيضا: وصول جو بايدن إلى إسرائيل في “زيارة تضامن”
وأضاف “أمن إسرائيل ومكافحة كل الجماعات الإرهابية، فضلا عن عملية السلام والحل السياسي، كلها متصلة ببعضها البعض”. وتابع قائلا “هذا هو جدول الأعمال الذي نحتاج إلى اكتشافه من جديد”.
هذا وكانت وزارة العدل الفرنسية قد أصدرت قرارات تم تعميمها على مختلف المحاكم. يتم بموجبها منع وحظر التظاهر بالشوارع الفرنسية، نصرة للقضية الفلسطينية. حيث سيعاقب كل شخص قام بالاحتجاج تضامنا مع الشعب الفلسطيني بالسجن والغرامة، وهو القرار الذي خلف ردود أفعال قوية لدى الرأي العام الدولي. وخاصة أنه صدر من دولة ظلت إلى سنين تدعو إلى إحترام حرية التعبير وضمان حق التظاهر السلمي.