وكالات
في اطار التفاعل الاعلامي مع حادث الاقتحام الاخير اتهم الصحافي الاسباني إغنياسيو سيمبريرو ، السلطات المغربية ، بتعمد “فتح الابواب” أمام المهاجرين الافارقة لاقتحام السياج الفاصل بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة ، حيث بلغ عددهم قرابة 850 مهاجر في ال72 ساعة الاخيرة، في الوقت الذي لم يتجاوز فيه العدد طيلة السنة الماضية بأكملها 1000 مهاجر في معبري مليلية و سبتة معا.
الاعلامي المعروف بعدائه للمغرب ، قال في حديث عبر إذاعة “أوندا ثيرو” ، صباح الاثنين، أن المغرب يريد بهذه الطريقة ممارسة الضغط على اسبانيا و أوروبا ، بعد قرار محكمة العدل الأوروبية الذي اعتبر أن الاتفاق الفلاحي بين المغرب و الاتحاد الأوروبي لا يجب أن يطبق في منطقة الصحراء.
و يرى سيمبريرو أن السلطات المغربية تخشى أن يلقى اتفاق الصيد البحري نفس المصير ، و هو ما دفعها الى تغيير موقفها في مسألة مكافحة الهجرة السرية ، محملا اياها مسؤولية هذا ” الغزو” البشري الثاني من نوعه في ظرف 72 ساعة