تطوان-سعيد المهيني
انضم محمد شيري البالغ من العمر 17 سنة من الفنيدق . قاصر آخر إلى المفقودين في محاولة العبور للوصول إلى سبتة المحتلة و نوفل 16 سنة ما زالت عائلتهما لها امل في العثور عليهما.
محمد و نوفل قفزا في البحر عبر حاجز أمواج تراجال ولا يوجد لهما أثر ، في نفس اليوم أنقذت قوات الأمن 5 أشخاص، جميعهم مواطنون جزائريون ولا أثر للقاصرين المغاربة حسب ما اشارت إليه جريدة ألفاروا .
وأكد الحرس المدني أن القاصرين لا يوجدان بمراكز الأحداث بالمدينة ولا يوجد سجل لتسجيلهم.
للاشارة أن محمد استخدم إطارًا من عجلة سيارة كعوامة كما يفعل عادةً العديد من سكان شمال إفريقيا الآخرين الذين يسعون للهروب من المغرب، معتقدين أنه بهذه الوسيلة يمكن الوصول إلى سبتة .
والدا محمد نوفل عبرا عن يأسهما بسبب مرور الوقت و غياب تام لأي معلومة خاصة بالقاصرين و يخشون أن تكون ظروفهم سيئة، لذا يطالبون بأي نوع من الدعم للعثور على أبنائهما والتمكن من إعادتهما إلى منازلهما.