24ساعة-متابعة
تخوض الشغيلة التعليمية لليوم الثالث، الخميس، إضرابا وطنيا دعت إليه تنسيقيات تعليمية وإطارات نقابية، رفضا للنظام الأساسي الجديد الذي تبنته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية.
وبلغت نسبة نجاح الإضراب الوطني في يومه الأول 90 في المائة، وهو الإضراب الذي أعلن عنه التنسيق الوطني لقطاع التعليم أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 24 و25 و26 أكتوبر الجاري مصحوبا باعتصام في المؤسسات التعليمية يومي الثلاثاء والأربعاء 24 و25 أكتوبر 2023، ووقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية الخميس 26 أكتوبر 2023.
الحقوقي والفاعل التربوي، عبد الوهاب السحيمي، قال ضمن تصريح لـ “الساعة 24″، إن هذا الإضراب يأتي في إطار البرنامج الوطني المسطر من طرف التنسيق الوطني للتعليم الذي يضم 18 هيئة وتنسيقية.
وأكد السحيمي، أن هذه الخطوات النضالية جاءت للاحتجاج من أجل اسقاط النظام الأساسي الجديد لرجال ونساء التعليم، معتبرا في هذا السياق، أنه “نظام تراجعي ويضرب مكتسبات تاريخية للشغيلة التعليمية”.
المتحدث ذاته، أوضح أن النظام الأساسي الجديد “لم يخصص زيادات على مستوى أجور رجال ونساء التعليم، خاصة وأن الأمر يتعلق بتجميد الأجور منذ سنة 2011”.
وأبرز الفاعل التربوي والحقوقي، أن النظام المذكور “أثقل كاهل الأساتذة بمهام جديدة، فيما لم يخصص أي تعويض عنها”، مؤكدا “الاستمرار في الاحتجاج ضد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مع تسطير أشكال نضالية أخرى، إلى حين إسقاط النظام المذكور وفرض نظام آخر”.
يشار إلى أن الخطوات التصعيدية التي أعلن عنها التنسيق الوطني لقطاع التعليم جاءت بعد اجتماع عقد يوم السبت الماضي بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط والذي خصص “لمناقشة مستجدات الساحة التعليمية وما يعتري قطاع التعليم من غليان متصاعد، وكذا مجموعة من القضايا التنظيمية والنضالية”.
وكان ذات التنسيق، قد استنكر “الهجمة الشرسة غير المسبوقة” على نساء ورجال التعليم وتعرضهم لكل أشكال “الظلم والحيف والتمييز”، وكذا مواصلة الحكومة لبرامجها “التصفوية” ومنطقها “الضبطي التحكمي”.