24 ساعة ـ متابعة
مرة أخرى يشطح الإعلام الجزائري بعيدا، من خلال شنه لهجوم حاد على دولة الإمارات العربية المتحدة. متهما إياها بالتعاون مع المغرب وإسرائيل بمحاولة ضرب الجزائر عبر تجنيد عناصر من تنظيم داعش.
في ذات الصدد، نشرت يومية “الخبر” الجزائرية، بناء على معلومة زعمت انها تتوفر عليها، أن الإمارات “قد انتقلت إلى السرعة القصوى في جعل الجزائر هدفا لمؤامراتها الدنيئة في محاولة اللعب بأمنها واستقرارها بالتعاون مع المغرب” على حد تعبيرها,
وأردفت اليومية الجزائرية أنه “تم تجنيد 5750 عنصرا لأجل استهداف منشآت حساسة في جنوب الجزائر”.
ووفق الصحيفة فقد انضم لمحاولات “التخريب والإفساد”.. اللواء خليفة حفتر رفقة ابنه الذي يقود عصابة لترويج المخدرات. من أجل إغراق الجزائر بالمهلوسات، و أن “الجزائر أحبطت في وقت سابق، إدخال ما يزيد عن مليونين و450 ألف قرص مهلوس إلى أراضيها. وباءت المحاولة بالفشل لتهريب مليون و700 ألف قرص”.
وسبق لذات الصحيفة قبل أشهر، أن نقلت عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن الإمارات تمارس ضغطا رهيبا على موريتانيا لأجل الالتحاق بقافلة المطبعين والاعتراف بـ”إسرائيل”، وذكرت أن وزير الدفاع الموريتاني زار مؤخرا إسرائيل. مرورا بإمارة دبي، وأقام فيها لبعض الوقت. في إطار رحلة أشرف على تنظيمها مسؤولون إماراتيون”.
كما تحدثت عن دور إماراتي في الدفع بتونس للتطبيع ودعم جهات معادية للجزائر في ليبيا من أجل إغراق الجزائر بالأدوية المهلوسة.
ونشرت من جانبها صحيفة الشروق الجزائرية قبل مدة معلومات تفيد بوجود “تحركات مشبوهة” لملحق الدفاع بسفارة الإمارات العربية في الجزائر. متوقعة أن تنفجر أزمة دبلوماسية بين الجزائر وأبو ظبي في أي وقت.