الرباط-متابعة
ذكرت مجلة ‘‘بلومبيرغ بيزنس” الأمريكية، أن المغرب موطن أكبر احتياطيات الفوسفاط في العالم، أصبح لاعبا رئيسيا في تحول صناعة السيارات العالمية “.
وأفادت المجلة الشهيرة، أن الفوسفاط عنصر أساسي في بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم (LFP). وهي مجموعة متنوعة من الخلايا سريعة النمو. والقابلة لإعادة الشحن المستخدمة في المركبات الكهربائية.
وأبرزت المجلة الأمريكية، أن المملكة المغربية “لديها بالفعل قطاع سيارات مزدهر. حيث تنتج المصانع المملوكة لشركة(Renault SA) و(Stellantis NV) آلاف السيارات يوميا، بدعم من العشرات من الموردين الأمريكيين”.
وبحسب ذات المجلة، فإنه من بين هؤلاء “لير كورب” من ساوثفيلد بولاية ميشيغان ومجموعة المركبات التجارية في نيو ألباني بولاية أوهايو. والتي أعلنت عن خطط للتوسع هذا العام.
وخلال شهر ماي الماضي، وقعت شركة(Gotion High-Tech) الصينية اتفاقية مع المغرب لبناء مصنع بطاريات بقيمة 6.4 مليار دولار. والذي سيكون أحد أكبر المصانع في العالم.
وكذلك في شهر شتنبر، أعلنت شركة(CNGR Advanced Material Co). وهي شركة صينية مصنعة لمكونات البطاريات، عن مشروع بقيمة 2 مليار دولار. لإنتاج ما يكفي من بطاريات (LFP) لتجهيز 1 مليون سيارة سنويا، مؤكدة أن المغرب “في وضع مثالي لتزويد بطاريات السيارات في المستقبل”.
وكان الملك محمد السادس، قد ترأس شهر ماي الماضي بالرباط، حفل تقديم نموذج سيارة أول مُصنع مغربي، والنموذج الأولي لمركبة تعمل بالهيدروجين قام بتطويرها مغربي. وهما مشروعان مبتكران من شأنهما تعزيز علامة “صُنع في المغرب”. وتدعيم مكانة المملكة كمنصة تنافسية لإنتاج السيارات.