24 ساعة-متابعة
يراهن المغرب بشكل كبير على ميناء الناظور غرب المتوسط الذي وصلت فيه الأشغال مراحل متقدمة. من أجل إرساء جهة الشرق واحدة من الأقطاب الصناعية بالمملكة.
يسعى ميناء غرب المتوسط الذي يعتبر واحدا من المشاريع الضخمة في القارة الأفريقية، أن يشكل مجمعا مينائيا وصناعيا متكاملا. من خلال توفره على ميناء كبير بمياه عميقة وبقدرات كبيرة في معالجة الحاويات. ومنصة صناعية. تهدف إلى احتضان الأنشطة والمهن المينائية للمغرب والتي سيتم تطويرها في منطقة حرة تتواجد بفضاء الميناء.
في ذات الصدد أفادت مصادر مطلعة أن شركة The Oriental على تحسين موقعها على رادارات المستثمرين الوطنيين والأجانب. بحيث بدأت في دعم 7 مصانع عملاقة مهتمة بإطلاق الأنشطة بميناء الناظور غرب البحر المتوسط. وسيتم تخصيص أكثر من 730 هكتاراً لـ 4 مصانع جيجا من أصل صيني لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية. وإنتاج المركبات الحرارية، وإنتاج الأنودات للبطاريات، والحديد الأخضر).
جدير ذكره في ذات الصدد، أن ورش تشييد الميناء الجديد الناظور غرب المتوسط. تمضي قدما بشكل جيد. فمعدل تقدم المشروع تجاوز 80 في المائة في يونيو الماضي من سنة 2023. ومن المقرر الانتهاء من أعمال البناء قبل متم العام الجاري 2023، على أن يبدأ التشغيل نهاية سنة 2024.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من هذا المجمع المينائي الهام بأكثر من 10 مليار درهم. علما أن البنى التحتية للموانئ المرتبطة بالمشروع قد تم تصميمها ودراستها لكي تنفذ على عدة مراحل ووحدات.وذلك لتقديم إمكانات التطور على المدى المتوسط والطويل. مما يسمح للمشغلين ومالكي السفن المحتملين بوضع رؤى مستقبلية وتحديد الآفاق.