الرباط-أسامة بلفقير
بدأ بعض زعماء الأحزاب السياسية ممارسة ضغوطات من أجل لقاء اللحنة المكلفة بإعداد تصور حول تعديل مدونة الأسرة. في وقت لم تستمع اللجنة حتى اللحظة لمواقف الأحزاب السياسية. ولا يعرف ما إذا كانت ستقوم بذلك خلال اجتماعاتها المقبلة.
وتقول مصادر عليمة إن زعماء بعض الأحزاب يضغطون من أجل الظهور إلى جانب أعضاء اللجنة. في وقت يؤكد أكثر من مصدر أن كل المؤشرات تؤكد أن التوجه العام هو عدم الدخول في بعض القضايا الخلافية والسجالية، ولاسيما تلك التي لها علاقة بنصوص قطعية.
وكان الملك محمد السادس قد أكد في رسالته السامية، على ضرورة إعادة النظر في مدونة الأسرة. التي مكنت من إفراز دينامية تغيير إيجابي، من خلال منظورها للمساواة والتوازن الأسري وما أتاحته من تقدم اجتماعي كبير. وذلك بهدف تجاوز بعض العيوب والاختلالات، التي ظهرت عند تطبيقها القضائي.
وأشار الملك، إلى ضرورة أن تتلاءم مقتضيات مدونة الأسرة مع “تطور المجتمع المغربي ومتطلبات التنمية المستدامة، وتأمين انسجامها مع التقدم الحاصل في تشريعنا الوطني”.