24 ساعة-متابعة
تواصل جبهة البوليساريو الإنفصالية إطلاق النار على قدميها من خلال تأكيد طبيعتها الإرهابية بعد نشرها لبيانها الحربي الاخير، الذي زعمت فيه أنها استهدفت مطارا عسكريا بمنطقة أجرير البوهي بمنطقة المحبس. مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة”.
المطار العسكري المذكور يقع على الأراضي المغربية، ورغم صعوبة التحقق من صحة هذا الإعلان من قبل المجموعة الانفصالية، فإن هذه “المعلومات” توفر معلومات عن الطبيعة الحربية والخطرة لهذه الميليشيا الممولة من الجزائر والتي تهدد الأمن بشكل مباشر المغرب بأعمال حربية.
وبعد التزامها الصمت عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع في السمارة والذي أودى بحياة مواطن مغربي وإصابة مدنيين آخرين بجروح خطيرة، تنتظر جبهة البوليساريو بذعر ردة فعل المغرب الذي حذر من أنه لن يسمح بهذه الأعمال أن تفلت من دون عقاب.
في وقت يجري المغرب فيه تحقيقاته لتحديد الحقائق بدقة قبل اتخاذ القرار. موازاة مع التحقيقات الميدانية التي أجرتها بعثة المينورسو وسيتم عرض هذا الهجوم الإرهابي على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وبهذا العمل الإرهابي القاتل، تكون الجبهة الإنفصالية قد حفرت قبرها بيدها، بعد إطلاقها النار على نفسها. و باتت بالتالي بعد هذه الاعمال الإرهابية على بعد خطوة واحدة من تصنيفها بشكل لا رجعة فيه. على أنها “جماعة إرهابية” باعتراف دولي.