الرباط-متابعة
غابت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، عن مناقشة الميزانية الفرعية لهذه المؤسسة. بلجنة المالية بمجلس النواب. برسم مشروع قانون مالية 2024.
وانتقدت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية الرطل بناني غياب العدوي، مؤكدة أن هذه المرة الثالثة التي تغيب فيها هذه المسؤولة عن مناقشة الميزانية الفرعية للمجلس الأعلى للحسابات والمحاكم المالية.
وقالت بناني، ضمن تصريحات صحفية: ”لا نعلم سبب ذلك، حضر لهذه المناقشة الكاتب العام والمنسق العام”. مستغربة غياب نواب الأمة لمنقاشة الميزانيات الفرعية لعدد من المؤسسات.
وبالمقابل، ثمنت البرلمانية ذاتها تقارير المجلس الأعلى للحسابات، لكنها تبقى دون مردودية ولا تحقق المحاكم المالية أهدافها، فيما لا تقيم السياسات العمومية، مثل قطاع التعليم العالي. هذا إلى جانب اختلالات الجامعات الرياضية المسيرة للفرق الرياضية.
واقترح الفريق النيابي للعدالة والتنمية، إشراك المجتمع المدني خصوصا جمعيات المال العام. فضلا عن التنسيق مع وزارة الداخلية والانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بالنظر إلى التقاطع بينهما على مستوى البرامج وطريقة الاشغال.
