الرباط-أسامة بلفقير
لازال التوتر هو سيد الموقف في قطاع التربية الوطنية، في وقت فشلت الحكومة في دفع موظفي القطاع لتوقيف إضراباتهم من خلال الدعوات التي وجهتها بعض المركزيات النقابية، لاسيما الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ما يجعل شكيب بنموسى في مأزق حقيقي.
وأعلن التنسيق الوطني للشغيلة التعليمية بمختلف هيئاته خوض إضراب وطني عن العمل أيام 14 و15 و16 نونبر الجاري، مع تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية يوم الأربعاء 15 نونبر على الساعة العاشرة صباحا.
هذه الإضرابات هي نفسها التي دعت إليها أيضا التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد. كما دعت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أيضا، إلى خوض إضراب عام وطني يومي الأربعاء والخميس 15 و16 نونبر، مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
ورغم اللقاءات التي عقدتها الحكومة، سواء من خلال الاجتماعات التي ترأسها رئيس الحكومة أو وزيره في التربية الوطنية أو وزير الشغل، فإن هذه الاجتماعات لم تسف عن أية نتائج تذكر في وقت بتشبث الأساتذة بالاحتجاج.