24ساعة-متابعة
تلقى النظام الجزائري العسكري، صفعة قوية، وانتكاسة دبلوماسية جديدة. وذلك بعدما رفضت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر العاصمة المشاركة في نشاط معاد للوحدة الترابية المغربية بتندوف.
وأورد منتدى “مار ماروك” ضمن تغريدة له، على منصة “إكس”. أن تندوف “اللغة السياسية لهذا النظام المعتوه. أضحت أرضا أجنبية، تأسس بها قواعد عسكرية لميليشيات إرهابية تعتبرها الصحافة الجزائرية، دولة ذات سيادة”.
وذكر المنتدى، أن نظام العسكر يخصص استثمار ضخم في المال والوقت والمادة الرمادية لما يمكن أن يصطلح عليه عقلا. لضرب بلد عربي إسلامي.
ولفت المصدر ذاته، إلى أنه في الوقت الذي بلغ عدد ضحايا الحرب القائمة حاليا بالشرق الأوسط أزيد من 11 ألف قتيل و آلاف الجرحى و المفقودين. يواصل العسكر الجزائري العداء للمملكة وللمغاربة.
وأبرز منتدى “فار ماروك”، أن هذا العداء الجزائري “فاق كل التوقعات وتجاوز كل الحدود”. مضيفا: “يظهر حقارة نظام لابد أن يزيله الزمن وسيكون الثمن باهظا للجزائريين وللمنطقة. إذا لم يتم تحصين حدود البلدان المجاورة لهذا الكيان.
وخلص المصدر، إلى التأكيد على أنه “عندما يتعلق الأمر بالشعارات الرنانة فسيتم دعم فلسطين. ولكن عندما يتعلق الأمر بالمصاريف المالية الضخمة فسيتم توجيهها لضرب المغرب حتى لم كان الثمن موت الشعب الجزائري جوعا واستشهاد شعب فلسطين عن آخره”.