24 ساعة ـ متابعة
لم يتردد الوزير الأول الجزائري الجديد نذير العرباوي، في تجديد التأكيد على تمسك بلاده بمواقفها العدائية للوحدة الترابية للمغرب. ولسيادته على أقاليمه الجنوبية.
العرباوي الذي عينه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قبل اسبوع وزيرا أولا، وفي كلمة له خلال إشرافه بالجزائر على افتتاح “الحوار القضائي الإفريقي الذي تنظمه المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب”. انبرى للدفاع عن أطروحة البوليساريو، قائلا إن الوضع “يتطلب مواصلة العمل ومضاعفة الجهود من أجل حشد والتضامن الدولي لدعم البوليساريو”.
وكان نذير العرباوي، قد استقبل قبل أيام رئيس برلمان البوليساريو، وذلك في أول نشاط رسمي له. وهو ما يؤكد النوايا المبيتة لهذا المسؤول الجزائري تجاه مصالح المغرب ووحدته الترابية.
وقد عرف العرباوي إبان شغله لمنصب ممثل الجزائر بالأمم المتحدة، بتصريحاته وتدخلاته من على منبر المنظمة الدولية. التي ظل ينافح فيها عن أطروحة البوليساريو، ويؤكد على تمسك بلاده بمواقفها العدائية للوحدة الترابية للمملكة ولسيادتها على أقاليمها الجنوبية.