24 ساعة ـ متابعة
تعرضت سفينة تحمل شحنة من حمض الفوسفوريك تابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، لمحاولة قرصنة أمس الأحد 26 نوفمبر بخليج عدن بسواحل اليمن.
وتعرضت السفينة النفطية سنترال بارك، التي تحمل حمولة 19159 طنا من حامض الفوسفوريك محملة في ميناء آسفي لصالح عميلين هنديين، إلى إنذار عندما تم استهدافها في خليج عدن من قبل مجموعة من الأفراد المسلحين، يوم أمس الأحد 26 نونبر الجاري، في ما اكده يؤكد مصدر من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
و اكد المصدر ذاته أن الناقلة استكملت طريقها نحو الهند، التي تعتبر وجهتها النهائية، بحسب المصدر نفسه.
في ذات السياق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، الإثنين، أن صاروخين بالستيين أطلقا من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. تجاه مدمرة أميركية في خليج عدن دون تعرضها لأي أضرار.
وأوضحت أن الصاروخين الباليستيين سقطا في خليج عدن.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا: “أمن المجال البحري ضروري للاستقرار الإقليمي. سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة وأمن ممرات الشحن الدولية”.
ونقلت وكالة رويترز، في وقت سابق، عن مسؤولين أميركيين، أن السفينة الحربية “يو إس إس ماسون”. استجابت إلى نداء استغاثة من ناقلة الكيماويات التجارية “سنترال بارك” في خليج عدن، كان قد احتجزها مسلحون.
وأضاف أحد المسؤولين، أن السفينة “ماسون” ساعدت في ضمان سلامة الناقلة، مضيفا أنه تم تحرير الناقلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، الأحد، نقلا عن مسؤول دفاعي أميركي، بأن سفينة مرتبطة بإسرائيل. تعرضت للاختطاف في خليج عدن، في ثاني حادث من نوعه خلال أيام في المنطقة.
وبدورها، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مصادر متطابقة بأن مهاجمين سيطروا على سفينة تبين أنها ناقلة مرتبطة بإسرائيل. قبالة سواحل عدن، جنوبي اليمن.