24 ساعة-متابعة
نظمت جامعتا موريتانيا والمغرب يوما من التبادلات والمناقشات ركزت على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. التي تجمع كل شيء معا. ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي وصلت فيه التجارة بين البلدين إلى مستوى قياسي هذا العام.
وهو اللقاء المهم الذي جمع رؤساء جامعات نواكشوط وجامعتي الحسن الثاني بالدار البيضاء وسيدي محمد بن عبد الله بفاس، بالعاصمة الموريتانية.
وهو لقاء تبرره أهمية البعد الأكاديمي والعلمي في العلاقات بين الدول والدور الذي تلعبه الجامعات في تدريب الكوادر البشرية المؤهلة والمختصة.
وقدمت عدة رسائل حول الجوانب المتعددة للعلاقات بين موريتانيا والمغرب من قبل متخصصين في مختلف المجالات.
وسلط البروفيسور عبد اللطيف كومات، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء عين الشق،.الضوء على أهمية العلاقات بين البلدين جغرافيا وتاريخيا وثقافيا وغيرها. لتكون بمثابة قاطرة لتطوير العلاقات بين الجامعات.
وعلى الصعيد الاقتصادي، ذكر بأهمية التبادل التجاري الذي وصل إلى أكثر من 300 مليون دولار سنة 2023. وبمكانة المغرب الشريك الإفريقي الأول لموريتانيا. والمستثمر الإفريقي الأول بموريتانيا.
وقد تحققت هذه الإنجازات بفضل الديناميكية التي يعيشها مركز الكركرات الحدودي، وهو مركز حدودي بين البلدين. ويشكل معبرا لدول منطقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس). وفقا للرؤية المتنورة. رؤية الملك محمد السادس الذي وضع التعاون جنوب-جنوب في قلب سياسة بلاده.
من جانبه، استعرض البروفيسور محمد بوزلفة، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. الأبعاد المختلفة للعلاقات بين موريتانيا والمغرب. وأهداف اليوم الذي نظمته المؤسسات الأكاديمية و الاتصالات المقدمة من مختلف المتخصصين.
سيدي محمد يوما، النائب السابق، يستحضر العلاقات الممتدة منذ قرون بين موريتانيا والمغرب،.عبر التاريخ منذ الملك الحسن الثاني. ويحيي عمل الملك محمد السادس ويعرب عن إعجابه العميق بالشعب المغربي. كما يأمل أن يرى هذه العلاقات تتطور بشكل أكبر.