24 ساعة ـ متابعة
نظمت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي “مينوسما”. صباح اليوم الاثنين، حفلا بمناسبة انتهاء انتشارها بعد عشر سنوات من وجودها في هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا، بحسب المتحدثة باسمها فاتوماتا كابا.
وقالت فاتوماتا كابا، نقلاً عن وسائل الإعلام، إن مينوسما أنزلت علم الأمم المتحدة على مقرها بالقرب من مطار العاصمة باماكو.
وأضافت أن هذا الحفل يمثل رمزيا نهاية المهمة، حتى لو كان بعض عناصرها لا يزال في الموقع.
ومع مقتل أكثر من 180 عضوًا في أعمال إرهابية ارتكبتها بشكل رئيسي الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. أصبحت مينوسما هي بعثة السلام التابعة للأمم المتحدة الأكثر تضرراً في السنوات الأخيرة.
وطالبت السلطات المالية في يونيو/حزيران، بعد أشهر من تدهور العلاقات، بالرحيل الفوري لبعثة مينوسما المنتشرة منذ 2013. وأنهى مجلس الأمن ولاية البعثة في 30 يونيو/حزيران.
ومنذ ذلك الحين، قامت مينوسما، التي تراوحت أعدادها حول 15000 جندي وضابط شرطة، بتراجعات متفاوتة. ويبقى إغلاق موقعي جاو وتمبكتو (شمال) حيث سيتم بعد الأول من كانون الثاني/يناير ما تسميه الأمم المتحدة “تصفية” البعثة.
وأفادت مينوسما على موقع X (تويتر سابقًا) أنه حتى يوم الجمعة الماضي، غادر أكثر من 10500 من أفراد البعثة النظاميين أو المدنيين مالي، من إجمالي حوالي 13800 في بداية الانسحاب.