الرباط-أميمة حدري
قال عبد الوهاب السحيمي، عضو تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات، وعضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إن مخرجات الاتفاق بين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية والحكومة المغربية، هو اتفاق لم يأت بجديد.
وأوضح السحيمي في تصريح لـ “24 ساعة” أن مخرجات الاتفاق لم ترقى للحد الأدنى لمطالب الشغيلة التعليمية. معتبرا أن هذا الاتفاق “التفافٌ وتكالبٌ على مطالب نساء ورجال التعليم”.
وتابع السحيمي في تصريحه للجريدة، “كنا ننتظر سحب النظام الأساسي الجديد، لموظفي وزارة التربية الوطنية. وتسوية الملفات العالقة تسوية عادلة وشاملة، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمالية لعموم نساء ورجال التعليم”. مضيفا، أن الزيادة في أجور الأساتذة هي “زيادة هزيلة ومقسمة إلى شطرين”، وأنها “لا ترقى للحد الأدنى من المطالب التي خرج من أجلها رجال ونساء التعليم منذ 5 أكتوبر”.
وأضاف ذات المتحدث، أن الأساتذة لن يتراجعوا عن خوض إضرابهم الوطني في إطار التصعيد. والذي سيستمر لمدة 4 أيام أخرى. كما حمل السحيمي مسؤولية ضياع الزمن المدرسي للحكومة المغربية.
وفي سؤال عن إمكانية إقرار سنة بيضاء، قال السحيمي إن “الأساتذة لايريدون ذلك، بل يهمهم أن يعودوا إلى الأقسام”، مضيفا “الحكومة لا تظهر جدية في حل هذا الملف ووضع حد لهذا الاحتقان”.