24 ساعة-متابعة
رافقت انتقادات وتساؤلات كثير.ة تشبث التنسيق الوطني لقطاع التعليم بخوض الإضراب المبرمج هذا الأسبوع. رغم الاتفاق المبرم بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وإقرار زيادة 1500 درهم في أجور الأساتذة.
في هذا السياق. أعلنت لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم. رفضها لمخرجات الاتفاق بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية. وتشبثها بخيار التصعيد و”تجسيد البرنامج النضالي” المعلن عنه الأسبوع الماضي.
وحسب بلاغ لجنة التنسيق. إنها ترفض جملة وتفصيلا مخرجات حوار يوم أمس الأحد. مؤكدة مواصلتها النضال والصمود. وداعية الشغيلة التعليمية إلى تجسيد البرنامج النضالي المعلن عنه. وتشبثها بالنضال الميداني الوحدوي مع كافة الإطارات المناضلة في الميدان.
وأشارت في بلاغ. انه وفي الوقت الذي كانت تنتظر فيه الشغيلة التعليمية سحب النظام الأساسي. وحل جميع الملفات المطلبية المشتركة والفئوية بالإضافة إلى زيادة معقولة في أجور ومعاشات نساء ورجال التعليم. واسترجاع الأموال المسروقة. عبر الاقتطاعات من أجور المضربين. جاءت مخرجات لقاء 10 دجنبر 2023 مخيبة للآمال والانتظارات”.
وسبق للتنسيق أن أعلن السبت الماضي أنه سيخوض إضرابا أيام 13 و14 و15 و16 دجنبر الجاري. وتنظيم وقفات احتجاجية بالمؤسسات التعليمية يومي الإثنين. والثلاثاء وأمام الأكاديميات الجهوية. والمديريات الإقليمية بمختلف جهات المملكة يوم الخميس المقبل.
ووقع أمس الأحد رئيس الحكومة. عزيز أخنوش اتفاقا مع النقابات التعليمية. الأربع الأكثر تمثيلية. بعد توصلها إلى اتفاق مع فوزي لقجع الوزير المنتدب. المكلف بالميزانية بعد سلسلة من الاجتماعات. انصبت على الكلفة المالية لتسوية الملفات. الفئوية والزيادة في أجور الأساتذة، وتقرر خلاله زيادة 1500 درهما بأجور الأساتذة.
إقرأ أيضاً: السحيمي لـ “24ساعة”: مخرجات الاتفاق مع الحكومة التِفافٌ على مطالبنا ولن نعود إلى الأقسام الدراسية
وتم الاتفاق في اجتماع يوم أمس على الرفع من مبالغ التعويضات الخاصة بالدرجة الممتازة (خارج السلم) لكافة الموظفين المرتبين في هذه الدرجة ابتداء من الرتبة 5 بمبلغ شهري يساوي 1000 درهم، ومنح تعويض تكميلي يساوي 500 درهم لفائدة أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، وإحداث تعويض تكميلي بمبلغ شهري يساوي 500 درهم، لقائدة المتصرفين التربويين.