سعيد المهيني
استطاعت لجنة تصريف أعمال فريق المغرب التطواني برئاسة يوسف أزروال أن تنقد الفريق العريق في لحظات صعبة جدا من مساره. بعدما تراكمت عليه المصائب التسييرية من جهة والديون المالية الكثيرة، والتي دفعت اعلى الأجهزة الكروية الدولية إلى تخاد.قرارات سيئة في حق الفريق.
في هذه اللحظات الصعبة برزت لجنة تصريف الاعمال بشكل ملفت حيث استطاعت وبتعاون مع السلطات والمجالس والهيئات المختلفة، أن تتجاوز عتق الزجاجة وان تعيد الفريق الى السكة القويمة وبالتالي. كان واجبا على الكل. ترك هذه اللجنة تشتغل في صمت حتى وقت الانتخابات القريب .
لكن يبدو أن الصراعات الخفية بين عدة أشخاص أغلبهم لهم انتماءات حزبية داخل تطوان. وكذلك الصراعات السياسية داخل المجلس بدأت تطفو بشكل مشوه وتلقي بظلالها على الفريق الرياضي و تفاعلاتها السلبية ، مع العلم أن أعلى سلطة في البلاد كان موقفها واضح “أصحاب السياسة يبعدوا عن فريق الحمامة و ومشيوا يديرو السياسة في مكان آخر بعيد عن فريق كرة القدم و يعطيوا الثقار للفريق ” كانت هاته رسالة واضحة لكن يظهر أن بعض السياسيين بالمدينة لقلة قدرتهم على الفهم لم يستوعبوا الرسالة .
إن المرحلة الحالية حساسة خاصة أن الفريق يخوض غمار بطولة صعبة والاهداف المنتظرة لا يمكن أن تتحقق اذا ما استمرت الايادي الخفية تتحرك من اجل مصالحها على فريق المدينة.
لذلك يجب وضع اليد مع لجنة تصريف الاعمال ومع رئيسها يوسف أزروال إلى حين انتخابات المكتب، والحقيقة هي أن هذه اللجنة مع بعض التعديلات هي الاصلح للاستمرار في تسيير فريق المدينة التاريخي في السنوات القادمة .