24 ساعة ـ متابعة
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ما وصفها بـ”قوى خارجية” باستغلال تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لصالحها.
وأضاف لافروف في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي الروسي، صباح اليوم من مراكش. أن “الاضطرابات والتحديات والتهديدات تجعلنا من الضروري البحث عن حلول مشتركة لإحلال الأمن والسلام في المنطقة”.
وأوضح أن “هناك أزمات تعيق تنمية دول المنطقة التي لديها إمكانات ثقافية واقتصادية ضخمة”.
وأبرز المتحدث ذاته، أن “العنف الذي نشهده في غزة اتخذ نطاقا غير مسبوق، لذلك يجب إيصال المساعدات الإنسانية لكل من يحتاجها. وللأسف. رغم كل محاولاتنا مع من يشاركنا الرأي. لم نحصل على وقف للأعمال القتالية. وفي مجلس الأمن. يتم إعاقتها من طرف بعض الأطراف الذين يرغبون في احتكار المحاولات”.
وتابع: “لم نحقق، وفق قرار مجلس الأمن الدولي، إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتطبيق هذا الأمر سيؤدي إلى سلام دائم”.
وشدد على أنه “يجب العمل على إعادة الوحدة الفلسطينية. فقبل التصعيد في غزة. كنا نقترح إجراء مناقشات وزارية لتقارب المواقف بين اللاعبين في المنطقة. وهذه المبادرة لا تزال قائمة”.
وأكد أن “بعض القوى الخارجية ترغب في تصعيد الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية لمصالحها وإشعال العداوة والكراهية في المنطقة. وخاصة المغامرات التي تقوم بها الولايات المتحدة مع شركائها الغربيين على مدى عشرين سنة. وأدت إلى مئات الآلاف من القتلى وتدفق هائل للاجئين. كما يقومون بمعاداة الدول التي تحاول تنهج سياسة خارجية مستقلة”.
وأوضح أنه “لا يخفى على أحد أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يتبع بشكل مباشر للأوامر الغربية. وأوكرانيا تستخدم كأداة في هذه اللعبة، والأوكرانيون يُستخدمون كعلف للمدافع”.