الدار البيضاء-آسية الداودي
دعا المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الداخلية (UMT). موظفي وموظفات مجالس العمالات والاقاليم والجهات. الى خوض الاضراب الوطني. الذي دعت له الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية ايام 26 و27 و28 دجنبر الجاري. وتجسيد الوقفات الاحتجاجية امام الولايات. واعتبارها مدخلا لتعزيز التنسيق النضالي.
جاء ذلك في بلاغ أصدرته الجامعة عقب اجتماع عقده المكتب الوطني للنقابة عن بعد يوم 16 دجنبر الجاري. والذي “استحضر التطورات الاجتماعية. والسياسية والاقتصادية التي تعرفها المملكة. والتي تتسم بانهيار تام للقدرة الشرائية للغالبية الساحقة. من المغاربة جراء الزيادات المهولة. التي تعرفها مختلف المواد والسلع”.
وحسب البلاغ. أن أجور الموظفين بالقطاع أصبحت عاجزة. عن مسايرة تكاليف الحياة المعيشية. مشيرة إلى أن مختلف قطاعات الوظيفة العمومية. والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية. عرفت غليانا غير مسبوق طلبا لتحصين مكتسباتها. والزيادة في الأجور وتحسين الأوضاع المادية. والمطالبة بفتح حوارات جادة تفضي الى نتائج مرضية.
ووفق البلاغ. استنكرت النقابة ما وصفته. بتنكر الحكومة من خلال قانون المالية 2024 مرة أخرى. لرفع الأجور والزيادة فيها. مطالبة بسن قانون السلم المتحرك للأجور لحماية الطبقة العاملة. من “جحيم” الزيادات المهولة في الأسعار.
إقرأ أيضاً: في خطوة لمحاصرة الإضراب.. وزارة بنموسى تلغي جميع تراخيص “المراجعة” لأساتذة التعليم العمومي بالمدارس الخاصة
وعبرت الجامعة عن رفضها لأي “محاولة للإجهاز على الحق في التقاعد وسرقة أعمار العاملين. وتبخيس المرافق العمومية عبر تكديس المسنين فيها. والذين هم في حاجة الى الراحة والرعاية”. داعين وزارة الداخلية إلى الإسراع بوضع مخطط. استعجالي لتحسين دخل موظفي القطاع بجميع المديريات.