24 ساعة-متابعة
ترأس مندوب الحكومة في جزر الكناري، أنسيلمو بيستانا، أول أمس الثلاثاء. الوفد الحكومي في لاس بالماس دي غران كناريا. الاجتماع الأول لإعادة تنشيط الخط البحري طرفاية -بويرتو ديل روزاريو .
وحسب وسائل إعلام اسبانية، ستتكفل مجموعة “Newport y Hamilton”. بإدارة الخط البحري. وذلك في أول مؤشر فعلي منذ جنوح سفينة لنقل الركاب بفعل سوء الأحوال الجوية في طرفاية سنة 2008. ما دفع السلطات المغربية للاحتجاج على مدريد بسبب التأثيرات البيئية المحتملة. ومنذ ذلك الحين بقي الخط البحري معلقا.
ويأتي تسارع جهود جزر الكناري لإعادة الربط البحري مع المغرب في ظل تزايد أهمية الأخير كـ”عامل إقليمي مؤثر” في الولوج إلى أسواق إفريقيا الغربية، وهو المعطى الذي لا تخفي حكومة الكناري رغبتها في الاستفادة منه.
ومن المرتقب أيضا أن يعود الربط البحري بين المغرب وجزر الكناري بعوائد إيجابية على قطاع السياحة بالمناطق الجنوبية للمملكة، إذ تعد هاته الجزر من أهم الأسواق الإقليمية المصدرة للسياح نحو العالم، والجاذبة لها في الوقت نفسه.
ومن بين الاستنتاجات، الاتفاق على إنشاء مجموعات عمل لرصد مختلف الإجراءات والإجراءات والبنية التحتية والموارد البشرية. اللازمة لإطلاق هذه العلاقة المهمة مع المغرب.
وأكد أنسيلمو بيستانا الاستعداد الجيد لدى جميع الأطراف لإعادة تنشيط هذا الخط، “وبلا شك فإن العلاقات التجارية مع المغرب. تعود بالنفع على جزر الكناري، وهذه خطوة عظيمة، وسيكون من الممكن تعزيز الخط البحري تماما كما هو الحال بالنسبة لجزر الكناري”. وقد تم خلال هذه السنوات توحيد خطوط جوية مختلفة لمختلف المدن المغربية. إنها فرصة تنمية عظيمة لأرخبيلنا.”
من جانبه، قال المدير العام للعلاقات مع أفريقيا بحكومة جزر الكناري، لويس باديلا. إنهم راضون للغاية عن الاجتماع، “إنه مشروع يتقدم، وقد التزمنا جميعا بعقد اجتماع شهري اجتماع للتنسيق مع الحد الأقصى من الأمن البحري ليصبح هذا الخط مشروعًا مستقرًا بمرور الوقت.